top of page

هل عملية قسطرة الرحم مؤلمة

Writer: azza azzaazza azza

عملية قسطرة الرحم، أو ما تُعرف بقسطرة الشريان الرحمي، تُعد إجراءً طبيًا يستخدم لعلاج عدة حالات مثل الأورام الليفية الرحمية والنزيف الشديد المرتبط بالدورة الشهرية. يتم خلال هذا الإجراء سد الشرايين التي تغذي الورم بمواد خاصة لتقليل حجمه والأعراض المصاحبة له.



بالنسبة لمستوى الألم المرتبط بهذا الإجراء، يختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك الحالة الصحية العامة للمريض، والتقنية المستخدمة، ومدى تحمل الشخص للألم. يُجرى الإجراء تحت التخدير الموضعي أو العام، وقد يشعر بعض الأشخاص بعدم الراحة أو الألم خلال الإجراء أو بعده.

خلال الإجراء:

  • بما أن القسطرة تُجرى تحت التخدير الموضعي أو العام، فإن المريض عادةً ما لا يشعر بألم حاد خلال الإجراء نفسه.

  • قد يشعر بعض الأشخاص بعدم الراحة بسبب وضعية الجسم أو من آثار التخدير.

بعد الإجراء:

  • بعد زوال تأثير التخدير، قد يشعر بعض المرضى بألم أو تشنج في منطقة الحوض، والذي يمكن عادةً التحكم فيه بواسطة الأدوية المسكنة التي يصفها الطبيب.

  • قد يعاني البعض من تشنجات مشابهة لتشنجات الدورة الشهرية أو ألم خفيف في الظهر، والتي تُعتبر طبيعية ويجب أن تختفي خلال بضعة أيام.

الرعاية بعد الإجراء:

  • يُنصح بالراحة لفترة بعد الإجراء لتقليل الإحساس بالألم.

  • يجب متابعة تعليمات الطبيب بدقة بما في ذلك تناول الأدوية الموصوفة، والمتابعة الطبية لتقييم الشفاء.

من المهم التواصل بوضوح مع الطبيب حول أي مخاوف بشأن الألم أو الرعاية بعد الإجراء. يُعد فهم ما يمكن توقعه خلال وبعد الإجراء خطوة مهمة نحو التعافي والراحة العامة.


 
 
 

Comments


bottom of page