top of page
Search

تجربتي مع قسطرة الرحم

  • Writer: azza azza
    azza azza
  • Jun 5, 2024
  • 3 min read

في هذه المقالة، سنشارك تجربتنا مع قسطرة الرحم، وهي تقنية طبية حديثة تُستخدم لعلاج الأورام الليفية والنزيف الرحمي غير الطبيعي. قسطرة الرحم تعد بديلاً فعالاً للجراحة التقليدية، وتوفر حلاً أقل تدخلاً مع فترة نقاهة أقصر.


ree

ما هي قسطرة الرحم؟

قسطرة الرحم هي إجراء طبي غير جراحي يتضمن إدخال قسطرة دقيقة عبر الشرايين لتصل إلى الأوعية الدموية التي تغذي الأورام الليفية أو الأنسجة المستهدفة داخل الرحم. يُحقن مواد صغيرة تسد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الأنسجة غير الطبيعية وانكماشها بمرور الوقت.

أسباب اللجوء إلى قسطرة الرحم

الأورام الليفية الرحمية

الأورام الليفية هي نمو غير سرطاني في جدار الرحم يمكن أن يسبب نزيفًا حادًا، ألمًا وضغطًا على الأعضاء المجاورة. قسطرة الرحم تساعد في تقليل حجم هذه الأورام وتخفيف الأعراض.

النزيف الرحمي غير الطبيعي

النزيف الرحمي الذي لا يستجيب للعلاجات الدوائية قد يكون مرهقًا ومؤلمًا. قسطرة الرحم توفر حلاً فعالاً للسيطرة على هذا النزيف.

التغدد الرحمي

التغدد الرحمي هو حالة تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم داخل جدار الرحم، مما يسبب آلامًا شديدة ونزيفًا غزيرًا. يمكن لقسطرة الرحم أن تساعد في تقليل هذه الأعراض.

الإجراءات التحضيرية لقسطرة الرحم

الفحوصات الأولية

قبل إجراء قسطرة الرحم، يتعين على المريضة الخضوع لفحوصات شاملة تشمل اختبارات الدم، الأشعة فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد حجم وموقع المشكلة بدقة.

التعليمات قبل الإجراء

يجب على المريضة اتباع تعليمات معينة قبل الإجراء مثل الصيام والتوقف عن تناول بعض الأدوية مثل مميعات الدم بناءً على توجيهات الطبيب.

كيفية إجراء قسطرة الرحم

التخدير

تُجرى عملية قسطرة الرحم عادة تحت تأثير التخدير الموضعي، مما يعني أن المنطقة التي يتم فيها إدخال القسطرة تكون مخدرة لتقليل الألم والانزعاج.

إدخال القسطرة

تُدخل القسطرة عبر شريان الفخذ أو الرسغ، ويتم توجيهها باستخدام تقنيات التصوير بالأشعة السينية لضمان الدقة في الوصول إلى الأوعية الدموية المستهدفة.

حقن المواد

يتم حقن مواد صغيرة مثل الحبيبات البلاستيكية أو الجيلاتينية لسد الأوعية الدموية المغذية للأنسجة غير الطبيعية، مما يقلل من تدفق الدم إليها ويؤدي إلى انكماشها.

تجربتي مع قسطرة الرحم

التحضير للإجراء

قبل العملية، شعرت ببعض القلق حول الإجراء نفسه، لكن الفحوصات الأولية والتعليمات الواضحة من الطبيب جعلتني أشعر بالاطمئنان. كانت التحضيرات تشمل الصيام والتوقف عن تناول بعض الأدوية.

أثناء العملية

أثناء العملية، كان هناك تخدير موضعي في منطقة الفخذ حيث تم إدخال القسطرة. لم أشعر بالكثير من الألم، فقط ببعض الضغط والانزعاج البسيط. كانت العملية سريعة نسبيًا واستغرقت حوالي ساعة واحدة.

بعد العملية

بعد الانتهاء من العملية، تم نقلي إلى غرفة النقاهة للمراقبة. شعرت ببعض الألم الخفيف في منطقة الفخذ وبعض التشنجات في البطن، لكن الأدوية المسكنة ساعدت في تخفيفها. بعد بضع ساعات، تمكنت من العودة إلى المنزل.

فترة النقاهة بعد قسطرة الرحم

الرعاية اللاحقة

بعد العودة إلى المنزل، كان من الضروري الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الأنشطة الشاقة لبضعة أيام. كانت هناك مواعيد متابعة منتظمة مع الطبيب لمراقبة تقدمي.

التحسن التدريجي

على مدى الأسابيع التالية، شعرت بتحسن تدريجي في الأعراض. لاحظت انخفاضًا في النزيف والألم، وتحسنًا عامًا في حالتي الصحية.

نصائح للنساء اللواتي يفكرن في قسطرة الرحم

التحدث مع الطبيب

من المهم التحدث مع الطبيب حول جميع الخيارات المتاحة وفهم فوائد ومخاطر كل إجراء. يجب مناقشة تاريخك الطبي والأدوية التي تتناولينها.

التحضير الجيد

اتباع التعليمات الطبية بدقة قبل الإجراء يساعد في تقليل المخاطر وتحقيق أفضل النتائج. تأكدي من الاستعداد الجيد وفهم ما يجب القيام به قبل وبعد العملية.

الصبر والتعافي

تذكري أن التعافي قد يستغرق بعض الوقت، ومن المهم الصبر واتباع تعليمات الطبيب خلال فترة النقاهة.

الاستنتاج

تجربتي مع قسطرة الرحم كانت إيجابية بشكل عام. كانت العملية أقل تدخلاً مقارنة بالجراحة التقليدية، وفترة النقاهة كانت قصيرة نسبيًا. إذا كنت تعانين من الأورام الليفية أو النزيف الرحمي غير الطبيعي، فقد تكون قسطرة الرحم خيارًا جيدًا لك.


 
 
 

Comments


bottom of page